إلى ملك الأردن
إلى ملك الاردن: «لو نباح الكلاب مستجاب.. لامطرت عظاماً»
احوجنا الشخص المذكور اعلاه لكتابة هذا المقال
خصوصاً بعد وضع نفسه مكان المرشد الخائف على مصالح سورية وشعبها، متناسياً نفسه وكيف يقمع شعبه على مدار الـ 24 ساعة في اليوم.. هو الخائن الذي يريد ان يظهر بمظهر الفاتح و الخائف على الحرية بل وابوها ايضاً، هو ابن العار من ايام ابيه لا بل جده ونزولاً..
الذي اجبرني على كتابة هذه الكلمات، هو العهر السياسي الذي يمارسه ملك الاردن عبدالله الثاني، الذي يركب عليه لقب “عاهر” اكثر مما يركب عليه كملك، فهو اليوم يعتبر ان النظام السوري الاسد هو ديكتاتوري لا يجب ان يبقى.. ويكيل التآمر على سورية.. لذا سنقول له نحن من باب الحرص على الحق “طبعاً” عن اي رئيس او دولة يتحدث، وما فعلته له هذه الدولة.. وعن ان رئيس ندافع نحن.. واعذروني ان قست الكلمات قليلاً.
اولاً عن اي سورية ندافع نحن، عن سورية التي انجبت الجيش العربي السوري الذي يقاتل فلول الارهاب “السعيو – وهابي” والسعيو قطري، المدعوم من اسيادك الامركان والاسرائيلين.. هذا الجيش الذي حارب “إسرائيل”، والذي اخترق الجبهة في حرب تشرين واحتل طبريا خلال ساعات في حين كان ابوك حسين يا ملك العهر يزور غولدامائير سراً ليخبرها عن موعد الهجوم السوري..!! هذا الجيش الذي ارعب “إسرائيل”، فها هي تسعى لتدميره اليوم، بينما جيشك يا صاحب الجلالة، يتسكع، ويشحذ رصاص بنادقه، وشحاويط وجوارب وشراويل وشناتين جنوده من الامركان، الذين يرسلونه لك بالقطارات، كل شهر نقطة، جيشك هذا الذي يشتغل بحراسة العدو، بدل محاربته، وتشتغل انت بشعبك إكراماً للعدو.
ندافع عن سورية، التي دعمت المقاومة في فلسطين ولبنان، وكانت محوراً مرعباً بجبهة المقاومة، وشاركت بصناعة نصر غزة وجنوب لبنان، وقهرت الامريكي في العراق.. ندافع عن سورية التي فتحت ابوابها للعراقيين واللبنانيين ومن قبلهم الفلسطينيين، بينما تآمرت انت على المقاومين جميعهم، وارسلت الصواريخ لاطفال غزة عوضاً عن الطعام، سورية التي إستضافة مليون عراقي، بينما لم تستقبل انت واحداً بل وقمت بيبيعهم لمخابرات صدام حسين قبلاً، ومن ثم الامريكي، وسرقة ونهبت اموالهم في البنوك الاردنية، وارسلت بها الصواريخ ايضاً لقتل العراقيين، واليوم.. لم تقبل ان تستقبل لاجئاً سورياً آخراً بحجة عدم قدرتك، بينما ان تشحذ على ظهورهم وبأسمهم من شتى بقاع الارض.
ندافع عن سورية يا فالح، عن سورية التي علمت ولا تزال تعلم في جامعاتها الاف الاردنيين مجاناً ومنهم رئيس مخابراتك “احمد عبيدات” الذي تخرج من جامعة دمشق ولم يدفع ليرة سورية واحدة، علمتهم مجاناً في حين تنهب الجامعات الاردنية الاف الدنانير التي تذهب لجيوب حاشيتك.
ندافع عن سورية التي كلما ضربت المجاعة في شعبك العزيز رغم المليارات التي ترسلها لك امريكا والتي تذهب الى جيبك، تقوم سورية التي تنبح عليها انت اليوم بارسال الاف الشاحنات الى الاردن المحملة باللحوم والرز وقرورات المياه العذبة التي تغنيك عن شرب شخاخ المستعمرات الاسرائيلية في طبريا!!
ندافع عن سورية البلد المنتج، المكتفي ذاتياً، الذي “بعصك” ولا يزال، فها انت تلهث وتنبح عليه كالجرو، وتدع الجراء عندك ينبحون، “فلو نباح الكلاب ينفع ويسمع، لكانت السماء امطرت عظاماً”..!! ندافع عن سورية، الدولة والشعب، الشعب الذي يأكل مما يزرع، الشعب الذي لا يشحذ من السعودية وقطر والامركان الاموال، بل وحتى البسة زوجتك رانية الداخلية، التي تطير في كل شهر إلى بلد ما لتستمتع بمعارض الازياء والتعرصة على حساب اموال الشعب الاردني المنهوبة، هذا الشعب الذي يقبع تحت الفقر، بينما تقبع هي في المراقص والمطاعم، وتشتري “الكلسون” بـ 700$ !
ندافع عن سورية، التي تواجه اليوم ثلث ارباع الكرة الارضية قوية لا تهزها رياح، بينما عرشك يهتز بعد كل ( فص ) يخرج منك، فترتعب، وتحشد الجيوش والحشم والخدم، كي لا يطير العرش منك.. ندافع عن سورية التي سمحت بالحد الادنى للممثلين من السخرية من المخابرات والاجهزة واركان الدولة، وسمحت لهم بمحاربة المفسدين والفاسدين، بينما انت تمنع وتقمع كل ما يقول “اوف” على التلفزة وفي المواقع الالكترونية والصحف او ينتقد اي مسؤول اردني، وتحكم المحاكم لديك على كل من ينتقدك بخميسن مؤبداً.. وتاتينا مطالباً منادياً بالحرية ؟؟.
ندافع عن سورية، التي ادار رئيسها ظهره للأولمرت رئيس وزراء العدو يومها، بينما انت عندما ترى زبالاً إسرائيلياً، تنبطح على الارض وتبدأ بالزحف نحوه كالدودة لتأخذ البركة!، فهو يدعك تلعق حذائه ان لم تلعق شيئاً آخر! ندافع عن سورية التي اعدت جيشاً لمواجهة “إسرائيل”، بينما اعددت انت جيشاً لقمع شعبك، وتأمين مواكب المستوطنين الذي يجوبون الاردن، واعددت جيشاً ليحرس العرش كي لا يهرب.
ندافع عن سورية وطن بطل الثورة السورية الحقيقة يوسف العظمة وبطل الثورة الفلسطينية السوري الاصل ابن جبلة “عز الدين القسام” ورمز عزة سورية “سلطان باشا الاطرش” الذي استجار بأجدادك الهاشميين المزعومين بعد ان اهلك الفرنسيين ودوخهم، فباعوه بقرشين وثلاث ارباع وسمسروا على حياته،.. بينما اصلك وفصلك معروف، دعني اقول لك من انت: انت ابن “حسين” خائن وادي عربة، ابوه اي جدك هو طلال، وابو هذا الاخير هو “الشريف حسين” الذي يستحق لقب “العاهر حسين” بسبب كل الخيانات التي قاما بها، والخوازيق التي دقها باسفل العرب كي يصل للمُلك.. نسلكم معروف، هو نسل نجس، ولن تكون افضل من اجدادك.
ندافع عن سورية التي لم تدع جيوش المخابرات والموساد بدخول اراضيها وإنشاء المراكز الخاصة بالتجسس، بل ورفض رئيسها حكم سورية لـ 10765 عاماً مقابل التخلي عن المقاومة!، بينما انت فتحت وطنك، لعناصر المخابرات، وفتحت لهم البارات والمراقص، وساعدتهم بضرب جيرانك، بل ودخلوا قصرك وفتحو غرفة تجسس عليك، على بعد “فصين” من غرفتك انت ورانية…
بالنهاية.. اقول لك: “طز فيك من بين الملوك” “الله يساعد شعبك عليك”، هذا الشعب الكريم المضياف الذي لا يليق به ان يحكمه “صرماية” على شاكلتك، هذا قليل من فيض ما انت عليه، لكي تتعلم ان لا تتطاول على من هو اكبر منك.. سنرى اي مصير لك في القريب.. واتمنى ان تكون عرفت “عن اي سورية ندافع”.
عبدالله قمح – الحدث
.
.
اترك رداً