لماذا نحبه ؟
أيها .. الشتامون
أيها .. الشتامون
أيها .. اللعانون
أيها .. التائهون
قولوا ما تشاؤون
اشتموا والعنوا يا امة السباب
ولكنكم ابدا لن تفهموا لماذا سوريا عصية على السقوط في وحلكم لماذا تمتلك هذه القدرة على ان تتجاوز الصعاب والمحن مهما عظمت ومهما كبرت رغم كل ما جرى من احداث اليمة وصادمة ولكننا قسما سنتجاوزها وقد تجاوزناها .. وسنخرج من تلك المحنة اقوى واصلب لاننا نحب بلدنا اولا ونعشق ترابها ونعلم جيدا كيف نحميها من المرتزقة ومن تآمر الأعداء .
تشتمون الرئيس بشار وتتهمونه .. وتصفونه بأبشع الصفات
وتمدحون نتانياهو وتعانقون اليهود – وتقولون بأن اليهود ليسوا اعداء لكم – وتصفون ابناء وطنكم وشركائكم بالوطن بالكفار تارة – والشبيحة تارة اخرى وتجعلون من السواد الأعظم من شعبكم عدوا لكم وترتكبون ابشع الجرائم بحقهم
أتعلمون لماذا يكره من .. مولكم .. وحرضكم .. وخطط لكم الرئيس بشار الأسد ؟
اتعلمون ماهي غلطة الرئيس بشار الاسد وماهي جريمته ؟!
جريمته إنه رفض طرد فصائل المقاومة الفلسطينية من سوريا
جريمته إنه رفض إغلاق مكاتب المقاومة العراقية في سوريا
جريمته إنه رفض ان يتوقف عن دعم حزب الله عندما طلبوا منه ذلك
رغم إنهم عرضوا عليه الكثير من المميزات السياسية والأقتصادية ولكنه رفض ان يخون القضية
فكانت هذه هي جريمته الكبرى التى – قرروا أن يجعلوه يدفع ثمنها .. ثمن الرفض ثمن التمسك بالمبادئ ثمن قول كلمة … لا ..
تتكلمون وبكل وقاحة وقلة أدب عن الجيش الذي الذي تتهمونه بانه لم يحارب وتتناسون ان سوريا وبعد خروج مصر وخيانة العرب وتهافتهم للصلح مع العدو اصبحت وحيدة
حتى مكتب المقاطعة لاسرائيل كان .. من يحرضونكم ويدفعون لكم الأن
يرفضون مجرد حضور اجتماعاته في دمشق لانهم يخجلون ان يعترفوا بخيانتهم وبانهم شركاء للصهاينة في اذلال الشعب الفلسطيني ومحاصرته
تتكلمون عن الفساد – في الزمن السابق
وأنتم قبل ان تصلوا إلى حكم سوريا .. سرقتوها وعثتم بها فساد وقتلا وتدميرا
فكيف لو حكمتوها فماذا ستفعلون بنا وببلدنا ؟
تتحدثون عن الفساد وتنسون إن سوريا ديونها الخارجية صفر رغم إنها ليست دولة نفطية بالكامل
تتحدثون عن سوريا بالسوء وتشتمون قائدها – وتتناسون
إن بها أفخم الجامعات التي يدرس بها السوريون والعرب مجانا
تتحدثون عن سوريا بالسوء وتشتمون قائدها – وتتناسون
المستشفيات التى يتعالج بها السوريون والعرب مجانا
تتحدثون عن سوريا بالسوء وتشتمون قائدها – وتتناسون
إن في سوريا التعليم اجباري – ومن لايرسل ابنه للدراسة يعاقب ويحاسب حسب القانون
تتحدثون عن سوريا بالسوء وتشتمون قائدها – وتتناسون
ان سوريا فتحت ابوابها وبيوتها ومدارسها ومستشفياتها – لنصف مليون لبناني في حرب تموز
تتحدثون عن سوريا بالسوء وتشتمون قائدها – وتتناسون
إن سوريا استقبلت مليون ونصف عراقي عندما احتل بلدهم وقدمت لهم التعليم والطبابة والمأكل والمشرب مجانا وثلاث ارباع القيادات العراقية الان بمافيهم رئيس العراق الحالي كانوا يعيشون بسوريا منذ عشرات السنين من كافة الشرائح والمذاهب والأديان ( سني – شيعي – كردي – مسيحي ) .. الخ
تتحدثون عن سوريا بالسوء وتشتمون قائدها – وتتناسون
أن سوريا استقبلت مليون لاجئ فلسطيني مظلوم – وعاملتهم كمواطنين سوريون بل إنه في بعض الأحيان قدمتهم على السوريون ودخل الفلسطيني الشرطة والجمارك والوظائف المدنية وكافة الدوائر الحكومية
تتحدثون عن سوريا بالسوء وتشتمون قائدها – وتتناسون
وتتناسون إن سوريا كانت مشرعة ابوابها كوكالة من غير بواب ( للعرب ) من منطلق قومي عروبي صرف
تتحدثون عن سوريا بالسوء وتشتمون قائدها – وتتناسون
إنه في سوريا حتى في القرى النائية تجد المستوصف والمدرسة والصيدلية
تتحدثون عن سوريا بالسوء وتشتمون قائدها – وتتناسون
إن سوريا هذه الدولة الفقيرة تجد فيها البنية
التحتية الضخمة بينما في دول نفطية يموت الناس فيها ان هطلت الامطار بغزارة رغم دخلها الهائل والذي
لا يقارن ابدا بدخل دولة مواجهة تنفق جزءا كبيرا من دخلها القومي للمحافظة على صمودها
وعدم رضوخها للاملاءات الاجنبية ، سوريا التي تقول ( لا ) وتعرف كيف تُفشل كل من يتطاول عليها ويريد لها
الذل والهوان .. سوريا الدولة الماردة والقوية والتي يُحسب لها الف حساب
تتحدثون عن سوريا بالسوء وتشتمون قائدها – وتتناسون
إن الرئيس بشار الأسد هو شاب يمتلك من الشفافية والاخلاق العالية والتواضع الانساني الكثير الكثير ، رئيس انساني وحداثي اراد ان يجعل من سوريا ندا للدول الأخرى اجتماعيا وإقتصاديا وتعليميا وتكنلوجيا ولكن أعداء سوريا بالخارج وعملائهم بالداخل وضعوا له العصي بالدواليب واخروا – موجة إصلاحه فكان الحصار الأقتصادي والتأمر والتخاذل العربي على كافة الأصعدة .. ومن ثم المحكمة الدولية واتهام سوريا بقتل الحريري ومن ثم إحتلال الكويت ومن ثم اجتياح واحتلال العراق الخ
وعندما لم يستطيعوا كسره – حاربوه من الداخل وارسلوا عملائهم من الاعراب لأختراق المجتمع السوري من الداخل وتهيئة الاجواء لقلب الطاولة على هذا الرئيس العنيد فكان .. ماكان
تتحدثون عن سوريا بالسوء وتشتمون قائدها – وتتناسون
إنه هناك شركاء لكم بالوطن يكادون ان يشكلون أغلبية ساحقة احبوه وقدسوه .. ووصلوا لمرحلة .. العبادة لولا الخوف من الشرك بالله
وهاأنتم الأن تسألوننا لما نحب الرئيس بشار الأسد ؟
ونحن نرد عليكم ونقول لكم .. نحن نحبه لأن والده القائد الراحل ( حافظ الأسد ) الذي فرض احترامه واحترام بلده على الجميع بما فيهم القطب الأوحد ( امريكا ) التى كان رؤسائها المتعاقبون يكتبون بوصفه ومدحه القصائد والاغاني
نحن نحبه – لأننا في عهده لم – نرى القمع والاستبداد والأجرام الذي رايناه بعد انطلاق ثورتكم المزعومة
نحبه لأنه – لم يجبرنا على شئ لانريده ولم يجبرنا ان نعيش حياة رجعية متخلفة كما فعلتم بنا أنتم
نحبه لأنه – لم يقطع رؤوسنا ويجعل منها كرة يلعب بها – كما فعلتم بنا انتم بعد ثورتكم المزعومة
نحبه لأنه – لم يأمر – بشق صدورنا وإخراج قلوبنا من بين الظلوع وأكلها
نحبه لأنه – في عهد وعهد والده – كنا نتمتع بالأمن والأستقرار وكان يحسدنا الجميع على نعمة الامن والاستقرار
نحبه لأنه – في عهده كان لدينا – حضارة واثار واوابد وانجازات حضارية – وانتم بعد ثورتكم بعتم بلدنا بتاريخه وحضارته ونفطه وبشره ( حتى أعضائنا تاجرتوا بها )
ودمرتم مؤسساتنا ومدارسنا ومخافرنا ومخابزنا ومستوصفاتنا ومستشفياتنا – التى كنا نفاخر بها ونتميز بها عن دول الجوار
نحبه لأنه – نحن .. أبناء الشعب السوري نعرف ما هي الفوضى وماذا يعني ان يخسر المرء وطنه لأننا رأينا ذلك في عيون العراقيين والفلسطينيين واللبنانيين والليبين واليمنيين والصوماليين
لذلك اقسمنا ان نحمي وطننا وان نصونه .. وان نحافظ عليه برموش عيوننا
نحبه لأنه – رمز الرفض القاطع .. لكل إنبطاح عربي
نحبه لأنه – لم يتوسل الصدقات على ابواب الغرب الحاقد على العروبة والجاثم على أنفاس العباد خدمة للصهيونية الفاشية
نحبه لأنه – علم الأعراب وانصاف الرجال .. كيف تكون المروءة والرجولة
نحبه لأنه – صاحب المواقف الصلبة لما تحتاجه المقاومة للوقوف في وجه العدو
نحبه لأنه – قال ( لا ) للصهاينة وأعلن رفضه الأنصياع لسماسرة الدجل السياسي في الوطن العربي وأزر وبكل قوة المقاومة في وجه الأمبريالية المتوحشة والصهيونية الحاقدة
نحبه لأنه – صمام الأمان لبلدنا وهو الوحيد القادر على ان يعبر بنا الى شاطئ الأمان ولأننا نعلم بأنه بدونه سيتحول بلدنا الى بلدان .. يحكمها .. التخلف .. والتطرف .. والطائفية
نحبه لأنه – قلعة للمبادئ والثوابت وواحة للأمن والأستقرار والوحدة الوطنية
نحبه لأنه – هو من يحمينا منكم ومن إجرامكم وتخلفكم
نحبه .. لأنكم تكرهونه
نحبه – لأتملقا .. ولا تزلفا .. ولا مواربة .. بل لأنه يستحق أن يحب
نحبه لأن – من يدعمونكم ويدعمون ثورتكم المزعومة لايحبونه – متخذين مقولة ونصيحة الراحل الخالد جمال عبدالناصر
إذا قمتم بأي عمل او نشاط ورأيتم إن امريكا راضية عنه وباركته – فأعلموا بأنكم تسيرون في الطريق الخاطئ
وإذا قمتم بأي عمل وعارضته امريكا وحاربته ولم ترضى عنه – فأعرفوا إنكم تسيرون على الطريق الصحيح
مرجعا ونبراسا يضئ لنا الطريق
لهذه الأسباب … وأكثر … وأكثر … نحبه
هل عرفتم لماذا نحب بشار الأســـــد ؟
.
.
وختاما
عاشت سوريا حرة ابية متجددة ..متطورة لامكان فيها للتخلف والرجعية
.
.
.