الزعيم القذافي في ذمة التاريخ
القذافي في ذمة التاريخ
صدر أمر قتل العقيد معمر القذافي من قبل الولايات المتحدة واعطت ( هيلاري كلينتون ) وزيرة الخارجية الأمريكية الضوء الأخضر ( للقادمين من مصراته ) لتنفيذ الحكم الأمريكي بحق العقيد معمر القذافي من طرابلس
ومن على منصة المجلس الأنتقامي الليبي ( المجلس الوطني الليبي ) في مؤتمرها الصحفي مع مايسمى رئيس المجلس الأنتقالي …. وقد قالتها مشفرة .. ( اتمنى أن يقتل القذافي )
.
.
ومن ثم تم تحديد موقع القذافي وتم توجيه مسلحي مصراته إلى مكان تواجد العقيد معمرالقذافي مع اوامر عمليات تنص على ان يتم تصويره بعد أسره .. بهذه الطريقة لتوجيه رسائل سياسية أمريكية إلى عدة دول .
.
.
هذا عن هيلاري وامريكا ونحن لانستطيع أن نوجه لومنا لأمريكا لأنها دولة لاتتمتع بالحد الأدنى من الأخلاق
وقد بنيت على ارض مغتصبة وعلى جماجم سكانها الأصليين .
.
.
ولكن مايهمنا هو من قام بقتل القذافي ومايمثله هؤلاء وماهي الرسالة التى فهمناها وفهمها العالم .. من ماقاموا به إن هؤلاء القادمين من مصراته هم مسلمون سنة ( سلفيين ) وهناك نسبة ليست بقليلة منهم محسوبون على القاعدة
وطبعا الجميع شاهد تلك المقاطع التى تظهر تلك المجموعة وهم يهتفون الله اكبر الله اكبر ويرفسون الأسير الجريح
وبالتالي يظهرون أولئك المسلمون .. الذين يتبعون السلف الصالح والذين يطلقون على انفسهم ( بالسلفيين )
بمظهر المجرمين القتلة الذين لايحترمون ادنى حقوق الأنسان ويعذبون رجل اسير وجريح ومن ثم يقتلونه عمدا
بدون اية محاكمة سواء كانت عادلة او ضالمة .
.
.
نعم قد أصبح العقيد معمر القذافي في ذمة التاريخ له ماله وعليه ماعليه
.
.
ولكن السؤال هل هؤلاء المرتزقة القتلة الذين رقصوا على جثة القذافي هم من سيبنون دولة ديمقراطية تحترم حقوق الأنسان في ليبيا ؟!
.
.
لو سلمنا جدلا بأن القذافي كان ظالما ومجرما – فما هي فائدة الثورة إذا كان من يطلقون على انفسهم لقب ثوار قاموا بما لم يقم به القذافي نفسه من اجرام وجريمة بحق الأنسانية والأمة الأسلامية .
.
.
لقد كانت جريمة قتل القذافي جريمة من العيار الثقيل وخطيئة كبيرة بحق الثورة الليبية والشرفاء من الشعب الليبي !
.
.
تفاصيل الجريمة :
خلافاً لما أعلنه القيادي العسكري في المجلس الانتقالي، محمد ليث، إذ قال إنه شاهد القذافي«مقتولاً. وضعنا جثته وكذلك جثة أبو بكر يونس جابر في سيارة إسعاف لنقلهما الى مصراتة». وقال ليث لـ«فرانس برس» إن القذافي «كان داخل سيارة جيب «كرايزلر» أطلق عليها الثوار النار، فخرج منها وحاول الفرار، وهو هارب دخل في حفرة محاولاً الاختباء. أطلق عليه الثوار النار، فخرج وهو يحمل في يده كلاشنيكوف وفي اليد الأخرى مسدساً، تلفّت يميناً ويساراً وهو يقول: شنه فيه (ماذا يحصل)، وأطلقوا عليه النار فأُصيب في الكتف وفي الرجل، وقتل على الأثر». ونفى ليث أن يكون القذافي قُتل في قصف لقوات الحلف الأطلسي على سرت، مؤكداً أن ثوار مصراتة قتلوه
.
.
وفي وقت لاحق، قال وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغيه :
.
.
إن «طائرات فرنسية هي التي حددت وأوقفت القافلة التي كان فيها القذافي، والتي كانت تضم عشرات السيارات المنسحبة من سرت. وذلك قبل أن يقع اشتباك بين أطراف ليبيّة. وأوضح لونغيه أن الطائرات الفرنسية لم تدمّر الموكب، بل إن مقاتلين ليبيين هم من دمّروا سيارة القذافي وأخرجوه منها
.
.
والحقيقة هي إنه تمّ رصد مكان وجود العقيد القذافي وعدد من معاونيه الأقربين، بينهم ابنه المعتصم وذراعه اليمنى عبد الله السنوسي، في منطقة محصنة تقع في الحي الثاني من سرت.. عن طريق إستخبارات الناتو وقد تم توجيه ( مقاتلي المجلس الأنتقامي ) القادمين من مصراته إلى المكان وقد عمد مقاتلون الى محاصرة المكان وشرعوا في تمشيط الحي، الأمر الذي دفع القذافي الى مغادرة المكان المتواجد فيه في موكب يضم قرابة ٣٠ سيارة رباعية الدفع. وقال مقاتلون شاركوا في الاشتباك مع الموكب في وقت مبكر أمس، إنهم لاحظوا ثماني سيارات مصفّحة سوداء من ذلك الطراز الذي تعوّد القذافي وقد حاولوا التصدي للموكب ومنع مغادرته. لكن السيارات المصفحة الثماني تمكنت من شق طريقها رغم تعرضها لإطلاق نار كثيف، واندفعت الى خارج المدينة، باتجاه الجنوب وسلكت الطريق الصحراوي السريع الذي يربط بين سرت وسبها
.
.
وتضيف المصادر إن غارة لقوات الأطلسي قصفت الموكب على الطريق الصحراوي، في منطقة تبعد نحو ٣٠ كيلومتراً من سرت. وأصيب القذافي خلال الغارة بجراح في الرأس والرجلين. لكنه لم يقتل على الفور، حيث ساعده معاونه على الخروج من سيارته والتخفّي تحت مجارٍ اسمنتية تستعمل (لصرف مياه الأمطار تحت الطريق السريع)
وكانت كتائب لمقاتلي مصراتة، الذين قدموا الى سرت للمشاركة في القتال، أول من وصل الى المكان، حيث اشتبكوا مع حرس القذافي في « فتحات تصريف مياه الأمطار»، وتمكنوا من القبض عليه، وكان لا يزال على قيد الحياة، بالرغم من جراحه البليغة… ولكنه كان في شبه غيبوبة
.
.
وقد كان الزعيم معمر القذافي وولده المعتصم احياء – حتى صدر الأمر من ( هيلاري ) وتم الأعلان عن إعتقالهم ومن ثم قتلهم .
.
.
فهل هؤلاء ليبيون أو … لا … وهل كل الذين قتلهم ( عملاء النيتو ) وطيران وفرق الكوماندز التابعة للتحالف الغربي والعربي ( ليسوا ليبيون ؟!! ) .
.
.
أما إنه فقط سكان بنغازي ( وعملاء النيتو ) هم الليبيون فقط ؟!
وهم من يجب حمايتهم – وقتل كل الليبيون .. من اجل حماية اهل بنغازي ومن اجل تحقيق أجندات الغرب وبعض الأعراب
.
.
قال أحمد مطر :
انتم جميعاً سفـلة
وغداً حين ستطوى صفحات المهزلـة
وتساقون الـى مزبلة
ان رضيت أن تحتويكم مزبلة !
سوف لن تبقى لكم
فوق شفاه الناس الا جملة منتحلة
من مواريث قبيح….قبحكم قد جمله
هي هذيه المرجلـة
.
.
نحن لسنا ليبيين ولم نعش في ليبيا ولانعلم كيف كان العقيد معمرالقذافي يتعامل مع الليبيين – ولكن نعلم مواقفه المشرفة إتجاه الأمة العربية .
وإن ماجرى في ليبيا وماسيجري مستقبلا هو مخطط أمريكي للأستيلاء على خيرات ليبيا وإشغال شعبها في حروب اهلية داخلية قد تؤدي إلى تقسيم ليبيا
.
.
وختاما .. لانملك إلا ان ندعوا الله أن يحفظ شعب ليبيا من مايحاك له من مؤامرات ماظهر منها ومابطن .. وأن يحفظ أمتنا العربية من مؤامرات بعض حكامها الذين باعوا انفسهم للشيطان الأكبر .
.
.
رحم الله العقيد معمر القذافي وغفر له ذنبه – ورحم الله كافة شهداء ليبيا
وإن لله وإنا إليه راجعون
.
.
سالم العبدالله الدميمي
.
.
.
الحدث الجلل في صور
.
.
.
.
.
.
.
.
.
لا تاسفن على غدر الزمان لطالما
رقصت على جثث الاسود كلابا
لا تحسبن برقصها تعلو على اسيادها
تبقى الاسود اسودا والكلاب كلابا
تبقى الاسود مخيفة في اسرها
حتى وان نبحت عليها كلاب
.
.
.
همج رعاع أدنى من الجرذان يا حيوانات الناتو و فرنسا
يالكم من كلآب ضالة ،ضربتموه بالرصاص في الرأس ولآ زلتم تصفعون فيه و تبزقون على وجهه ؟؟ همجية لم تكن في التاريخ ستلقون مصيركم المذل يا جرذآن و ها نحن اليوم نرى لمادا سماكم القذافي بدلك الإسم يا متخلفيين .
.
.
صياح همجي من همجيون ( الله أكبر الله أكبر ) دون أن تعلموآ معناهآ أيها المحسوبون على الأسلام أفكا
.
.
إلى مزبلة التاريخ يا كلآب وجرذان الأفاق … الرجل مقتول و الجرذان الذين يصورونه خائفون لم يفلحوا في تصوير ولو لقطة هادئة من الحدت .
.
.
.