دعوة للحوار
بسم الله الرحمن الرحيم
( وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَان )
صدق الله العظيم
إخواني واعزائي
شركائي في الوطن
ابناء عمومتي
أبناء سوريا العزيزة جميعا
إن شرعنا ودستورنا كمسلمين هو ( القرآن الكريم ) لذلك يجب علينا العمل في كل أية فيه وفيها صلاح لحالنا وحال وطننا الجريح سوريا وقد بدأت مقالتي هذه بأية قرآنية تحمل الكثير من المعاني والصفات الحميدة ويأمرنا الله بالعمل بها … فلذلك فبناء على وإنطلاقا من هذا الأمر الرباني … فإنني أدعوكم هنا لنتحاور جميعا ونناقش كل المآسي التى يمر بها بلدنا ووطننا العزيز سوريا
نتناقش بهدوء … وبدون تشنج .. وبدون شتائم .. وبدون إساءة
نتناقش بالعقل والمنطق … بعيدا عن الدمغجة والعواطف
فنحن كسوريون … نحن أبناء الشعب السوري .. أصبحنا منقسمين وهذا شئ لايخفى على أحد ومن ينكر هذا فهو يحاول أن يغطي الشمس بغربال
وهذا يعني بأننا مختلفون ومنقسمون إلى ثلاث فئات كالتالي :-
الفئة الأولى – ( معارضة )
الفئة الثانية – ( مؤيدة )
الفئة الثالثة – ( وسطية )
الفئة الأولى : ( المعارضة )
تتكون من معارضة الخارج ومجلسها الوطني المكون من ( 80 عضو تقريبا ) وكلهم يعيشون بالخارج وأغلبيتهم مقيمون خارج سوريا منذ اكثر من عشرين عام وكلهم يعيشون عيشة مرفهة وناعمة في فلل ومنتجعات خمس نجوم
وثمانين بالمئة من اعضاء هذا المجلس هم من الأخوان المسلمين بقيادة رياض الشقفة – وهم يتخفون خلف شخصيات مثل برهان غليون وعبد الباسط سيدا وهم شخصيات علمانية
والجزء الثاني من المعارضة وهم المعارضة الداخلية ومن يطلق عليهم المعارضة الوطنية وهم من عدة احزاب شيوعية وإشتراكية وقومية عربية وناصرية وقومية سورية وبعض شخصيات مستقلة
الجزء الثالث الجماعات المسلحة والتى يطلق عليها الجيش الحر وينتمي إليها عناصر وضباط منشقين عن الجيش العربي السوري ويوجد تشكيلات كثيرة تقول بأنها تنتمي الى الجيش الحر ويوجد مجموعات كثيرة مسلحة تنتمي تنظيميا للأخوان المسلمين ويوجد مجموعات أخرى تتعاون مع جماعات الأخوان وهم مجاهدين قادمون من خارج سوريا من عدة دول عربية واسيوية وأفريقية ويطلق عليه لقب السلفيون أو ( الجهاديون )
ويوجد العدد الأكبر من هؤلاء المسلحين او السواد الأعظم منهم هم مجرد مواطنون سوريون عاديون رفعوا السلاح – دفاعا عن أنفسهم وعن أهاليهم وذلك عن طريق عمل لجان شعبية في المناطق والمدن والقرى
وهولاء جميعا يريدون إسقاط النظام نهائيا بالشكل والمضمون أي بمعنى إنهم يريدون تغيير جذري بشكل النظام ومؤسساته المدنية والعسكرية والسياسية والاجتماعية .
ويستخدمون العنف المسلح بكل أنواعه – ويرفضون الحوار – ويخونون كل من لايسير على طريقهم
الفئة الثانية : ( مؤيدة )
تتكون من نسبة كبيرة من أبناء الشعب السوري – عارضت في بداية الأزمة النظام وطالبت بمطالبات شعبية مححقة سياسية إقتصادية وإجتماعية – ولاكنها لم تطالب بأسقاط النظام بل طالبت بأصلاح النظام والأنتقال إلى نظام ديمقراطي برلماني يبنى على اسس الحرية والعدالة الأجتماعية ومحاربة الفساد .. وهي تريد ان تحافظ على وطنها وطن قوي بجيش قوي وجهاز شرطة قوي وتريد أن يعود الأمن والأستقرار للوطن وان يعود السوريون جميعا ابناء وطن واحد ويتحاورون ويعبرون بوطنهم الى شط الأمان
وتريد إصلاح النظام وتريد أن يكون الأنتقال الى سوريا الجديدة عن طريق الحوار وصناديق الأقتراع
الفئة الثالثة : ( الوسطيون او الرماديون )
وهؤلاء يقفون على الحياد بين الجميع فلا هم معارضون بالكامل ولا هم مؤيدون بالكامل ويراقبون الجميع ويبنون مواقفهم على حسب تصرفات المعارضة وتصرفات المؤيدون
فإذا أصاب المعارضون فهم معهم – وإذا أخطأوا فهم ضدهم وإذا أصاب النظام وقام بعمل جيد فهم معه – وإذا أخطأ النظام فهم ضده
وهم يرفضون العنف بكافة أشكاله ومن كافة الأطراف ويريدون الأمن والأستقرار والأنتقال السلمي إلى نظام ديمقراطي يحترم فيه السوري كمواطن على اساس المواطنة وليس الطائفة أو المذهب أو الأنتماء
.
.
وطبعا هولاء جميعا سوريون وكل منهم يتمترس خلف قناعات قد تكون خاطئة في بعض الأحيان وقد تكون صائبة في بعض الأحيان – لذلك فإننا سنقوم بمحاولة اليوم ومن على هذا المنبر المتواضع بمحاولة للتعرف على بعضنا البعض .. معارضون ومؤيدون ورماديون نسمع لبعض ونتناقش ونتحاور ونحاول التعرف على وجهات نظر بعضنا البعض – ولامانع من الأختلاف لأنه من أسس الديمقراطية الأختلاف .. ولكن بدون أن تسخيف لأراء بعضنا البعض – او نقليل من شأن بعضنا البعض .. وبدون شتائم والفاظ سوقية والخ .
اخواني نحن جميعا ابناء وطن واحد – ولايوجد بيننا ملائكة ولا رسل كلنا بشر وكلنا خطاؤون وخير الخطاؤون التوابون وكلنا زائلون ولابقاء إلا للـــوطن .
.
.
عن النبي صلى الله عليه وسلم
إنه وقف يخاطب مكة المكرمة مودعا لها وهي وطنه الذي أخرج منه
فقد روى عن عبدالله بن عباس ( رضي الله عنه ) إنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكة : ( ماأطيبك من بلد , ,احبك إلي , ولولا أن قومي أخرجوني منك ماسكنت غيرك )
رواه الترمذي – الحديث رقم 3926, ص 800
.
.
فهل يجب علينا أن نجعل من رسولنا صلى الله عليه وسلم قدوة في حب الأوطان ونحب وطننا كما احب رسولنا مكة وطنه ؟ .
وفي الختام : نسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعاً لما فيه الخير والسداد ، والهداية والرشاد ، والحمد لله رب العباد
مع اطيب تحياتي
اخوكم
سالم العبدالله الدميمي
15.07.2012
ملاحظة : نرجوا من كل من يرغب بالمشاركة أن يحدد موقفه ووضعه ورأيه وتبريراته لموقفه بهدوء – وأي رد يوجد به إساءة أو شتائم أو تهديد أو ألفاظ سوقية سيتم حذفه على الفور
.
.
admin
admin
وساأكون أنا صاحب الموقف والرد الأول – وموقفي وردي هو كالتالي :-
أنا لن أقول إن الحكومة السورية والمسئولين في سوريا ( ملائكة ) وهذا شئ لايختلف عليه إثنين لأنه كان هناك أخطاء ولايزال وفساد وأمور كثيرة نحن غير راضون عنها وهي غير مقبولة لدينا .
ولكن هذا لايعني إننا نحن ( ملائكة ) لأن المسئولين بالدولة من أصغر مسئول إلى أكبر مسئول هم من أبناء الشعب السوري وبالتالي فنحن جميعا فاسدين .
ويجب علينا أن نبرأ بأنفسنا .. لأن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم
فمثلا من يقتل وتسيل دمائهم الأن على الأرض السورية من جيع الأطراف سواء كانوا من الجيش النظامي او الجيش الحر أو المسلحين المدنيين .. هم جميعا سوريون .
والبيوت التى تدمر والمنشآت التى تخرب والوزارات والدوائر التى تحرق وممتلكات الدولة التى يتم إتلافها وتخريبها هي ملك للشعب وليس للحكومة .
إذا الخاسر هنا هو الشعب بجميع الأحوال
وأما بالنسبة لمن يطالب بأسقاط النظام والحرية والعدالة والمساواة فبإمكانه إسقاط النظام وتبديله بالطرق السلمية والديموقراطية وعن طريق صندوق الأقتراع والأنتخابات .
وأما عن موقفي الشخصي :-
فإنني أريد ( إصلاح النظام ) والأنتقال السلمي الى النظام الديمقراطي البرلماني … وليس إسقاط النظام … لأن إسقاط النظام … يعني .. إسقاط سوريا وخرابها ودمارها وتقسيمها الى دويلات وطوائف متحاربة في مابينها الى عشرات السنين .
ولأنني على علم اكيد وقناعة تامة إن مايحدث في سوريا كان في بداية الأمر ( ثورة ) تطالب بالأصلاح من ابناء الشعب .. ولكن بعد فترة قصيرة قفز الأنتهازيين والوصوليين من السياسيين والأحزاب فوقها وحرفوها عن مسارها الصحيح وتحولت إلى حرب وصراع إقليمي بين دول الأقليم على ارض سورية … ومن ثم تشعبت وأصبحت معركة دولية بين معسكرين ( الروسي والأمريكي ) وكل معسكر يضم مجموعة من الدول المتصارعة سياسيا وإقتصاديا وتحولت أرض وطننا سوريا إلى ساحة معركة وصراع تصفية حسابات بين هؤلاء .
وطبعا الكل يدعي وصلا بليلى.. ( حبا للشعب السوري ) .. حتى إنهم جميعا قالوا في سوريا من الشعر أكثر من ماقاله قيس بن الملوح في ليلى … وهذا كله نفاق وكذب وعهر سياسي … فالسوريون أصبحوا أدوات ووقودا لحرب ليس بحربهم … الخاسر الأول والأخير بها هو الشعب السوري .
وإذا لم يسيطر العقلاء المحبين لوطنهم سوريا من جميع الأطراف على الوضع … ويجلسون على طاولة الحوار … للوصول إلى التغيير المنشود وبسلمية وبدون عنف من أي طرف .
فلنقل جميعا … وداعا سوريا … ولنبحث لنا عن وطن جديد .. لأن وطننا سوف يتحول لمجرد ذكرى
إذا أنا مؤيد وأميل .. أحيانا … إلى المنطقة الرمادية … ارغب بدولة مدنية وبالأنتقال إلى الديمقراطية بسلمية وأرفض العنف والقتل من أي طرف كان .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
ملاحظة : للعلم عندما أقول في بعض مشاركاتي ( سورية الجديدة ) فأنا أقصد سورية المتجددة ضمن الأصلاحات والتغيير والتحول الديمقراطي السلمي …. وعندما اقول سوريا القديمة فإنني أقصد سوريا القديمة قبل ( 15.03.2011 ) بكل سلبياتها وأخطائها وخطاياها .. لذلك أقتضى التنويه .
.
.
جاسم الحطاب
أخي أبو طلال : اسمح لي ان أقول انك خلطت بين الفئة المؤيدة والفئة الرمادية فالصفات جميعها التي اطلقتها على الفئتين هي لفئة اقترح ان تسميها السوريين لأجل سوريا فقط بغض النظر عن الأشخاص والمصالح الذاتية الفردية فأنا اعتبر نفسي من هذه الفئة التي كانت في البدء مع الاصلاح والتغيير الايجابي الذي لا يضر البلد ولا يهدم كيانه ومؤمن بوجوب حصول تغيير للظروف الفاسدة والقمعيه والفوضوية والسلطوية التي كان يمارسها النظام والتي كان يجب ان تتغير ولكن ليس بهذه الطريقة التي نراها حاليا والتي أدت وستؤدي لدمار البلد بكل ما فيه من مؤيد ومعارض ..ابحث عن التغيير والاصلاح المترافق مع الامن والامان والحفاظ على وحدة البلد وتاريخه وحضارته والاتعاظ بالتجار بالسابقة للعراقيين والافغان والجزائريين وغيرهم .. وكي نكون موضوعيين فيجب ان تضع تعريفا لفئة المؤيدين المتطرفين الذين يريدون بقاء الوضع على ما كان عليه بكل رموزه ومن يرون ان البلد متوقفة على شخص واحد وان رحيله هو خراب البلد .. انا اقول ان كان مصلحة البلد واختيار الشعب يكون ببقاء الاسد فلا مانع بذلك ولتقم انتخابات حرة نزيهه يخضع الجميع لها تحت سقف حوار بلا شروط مسبقة ولا لاءات على أي كان
ابو محمد
بارك الله بكم وانا اضم صوتي لصوتكم واقول لايستطيع احد يجتث احد او يهمش احد ويجب علينا جميعا ان نضع ايدينا بايدى بعضنا ونتعاون ونتحاور ولنجعل الوطن هو هدفنا لأن وطننا اكبر من حزبيتنا وطوائفنا ومذاهبنا وهو الحامي والحاضن للجميع ولندعوا الله ان يعيد الأمن والأمان لوطننا سوريا ونعود جميعا فئة واحد تحب وطنها وتسعى لاعماره وليس تخريبه فئة واحد وليس ثلاث فئات وشكرا لكم وتشرفت بالانضمام لكم
توفيق حمزة
ظهرت في سوريا شعارات كاذبة تقود الناس من تهريج الى تهريج ومن تهييج لأخر ومن ذلك استغلال قدسية الالفاظ مثل جهاد…….. شهادة …… صراع بين حق وباطل الى اخره وقد بان كذب تلك الشعارات وسقطت والواقع في سوريا الان خير شاهد على ذلك , و لكل منا ان يجهر برأيه وفي النهاية الكل سيقف اما الله وسيظهر من بكى ممن تباكى , ولم يعد يخفي العفن الدائر على ساحتنا السورية , ولااحد يدعي انه هو من سيقود الناس الى الجنة , وان المخالف له سيدخل النار
واما عن موقفي انا فإنني مع النظام الحالي لأنه يحميني من غدر الاخرين وهذا لايعني انني متمسك به الى الابد لانه اذا جاء رئيس جديد ضمن الدولة السورية وضمن الانظمة وبأنتخابات وبارادة شعبية وبديمقراطية وبدون عنف وبناء على رأي اغلبية فإنني سوف ارضخ لرأي الأغلبية لان هذه هي اصول النظام الديمقراطي شريطة ان تكون دولة مدنية وليست ذات طابع ديني
ارجوا ان تقبلوا رابي وفخري بكم لانكم ايها الديريون رمز للشهامة والشجاعة والرجولة والفكر والوعي والثقافة العالية
توفيق حمزة – السويداء
فادي تيسير سلام
ايها السوريون لاتقلقوا فمن قلب الالم ستولد سورية القوية التى ستقض مضاجع الارهاب
استاذ سالم اشكرك على موقفك المبدئي ولكن اسمح لي ان اعترض على تقسيمك للسوريون الى ثلاث فئات واسمح لي بان اقول لك بان السوريون هم فئة واحدة ويجب ان يكونوا فئة واحدة في هذا الوقت لان الوطن يتعرض لمؤامرة كبيرة وكبيرة جدا وكما قلت انت وطننا اصبح ساحة للصراع وتصفية الحسابات بين دول الجوار وبعض الدول العربية والرئيس بشار الاسد فهم لم ولن ينسوا عندما وصفهم الرئيس بأنصاف الرجال لذلك يجب علينا جميعا ان نقف صفا واحد مع الوطن وجيش الوطن الان وبعد ان تنتهي المحنة نعود ونتحاور ونتفق على شكل الوطن الذي نريد ان نعيش به جميعا مع كل الاحترام لكم اخوكم فادي سلام
اسامة كنفاني
تحية دمشقية سورية لأبناء وطني الأحرار وأهنئ سورية بوجود أبناء لها محبين وأوفياء لها مثلكم واسمحوا لي ان اعبر عن رايي معكم وانا اشارككم وأبدأ بهذه الكلمات وهي للكاتبة
جانيت زهرة وهي كلمات معبرة وعبارة عن رسالة لأعداء سوريا من الداخل والخارج
لن نركع …لن ننكسر ….لن نصمت ……
صمودنا هزّ عروشكم ….نعوشنا زلزلت قصوركم ….لذلك لن نُهزم
أقدام جيوشنا قُدست …..ولحاكم دُعست …….لذلك لن نُهزم
بإيماننا بوحدتنا وبوحدة صليب وقرآن شريعتنا , للعالم كتابٌ سماويٌ رابع انزلنا ……لذلك لن نُهزم ….
بأقلامنا وإعلامنا …أبجدية جديدة اخترعنا …..
كسرنا كلماتنا لتشبه ذلكم ……
رفعنا أفعالنا لتصف وهم شموخكم ….
فتحنا بمفرداتنا النار على قواميس كذبكم …….
ضمينا حروفنا لتحاكي قوتنا …..
وأما سكوننا ….فلن ندعكم تحلمون به …..
سيبقى قلمنا أثمن من بترولكم …..وسنجعل هجائنا أشد فتكاً من ارهابكم …..ولن نركع
اقتلو ما شئتم منا …اذبحوا …فجروا …..
سنصنع حبراً من دمائنا ….ويراعاً من عظامنا …وستغرد اصوات ارواحنا في فضاء العالم ولن نركع ….
ستهزم أناشيد أطفالنا فتاوي شيوخكم ….
ستفضح فصاحة (أميتنا ) بياناتكم ……
سيؤرق شريط ذكريات انتصاراتنا مخيلاتكم ….
ستقتحم صور أبطالنا مضاجعكم …ولن نركع ولن نركع ..وســـــــــــــــــــــــــــــــــــــننتصر …..
وموقفي هو انني سوري مؤيد مؤيد ومحب لوطني ولا اقبل ان يكون وطني ضعيف وتابع فإنما يكون وطنا قوي وحر ومزدهر وإلا فلن يكون لانني لااقبل ان اعيش تابع وبلا كرامة في وطن خانع ذليل تابع
بوكمالي غيور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي أبو طلال الموقر أيدك الله بحكمته
في البداية أوجه الشكر الجزيل لك لدعوتك لي وهذا شرف لي أن أشارككم بالحوار لسببين مهمين بالنسبة لي
أولهما مشاركتي مع نخبة من اخوني االذين وجدت فيهم تطابق في الرأي مهما كانت نسبة التطابق المهم المبدأ (واختلاف الرأي لايفسد للود قضية)
والسبب الثاني البوح بما يجول في خاطري والتنفيس عن مشاعري وفش الخلق بعيداً عن أصحاب العقول المتحجرة (شر الدوآب) التي لاتأخذ ولاتعطي
عزيزي أبو طلال :لاأحب المجاملة ولن أكون مجاملاً وسأعطي رأيي بكل صراحة وشفافية سواء كانت الرؤيا متطابقة أو مختلفة
لقد صنفت المعارضة بأنهم منقسمون إلى ثلاث فئات (رئيسية) وهناك فئات كثيرة متقلبة الآراء والأهواء سواءاً في الداخل أو في الخارج
الفئة الأولى (المعارضة):التي صنفتها بالمجلس الوطني فقط المكون من (80 عضو تقريباً) ومع احترامي لرأيك أنا لاأعتبرها معارضة لأنها مجموعة من العبيد اللذين يساقون متل البهائم لااعتبار ولارأي لهم ،مجموعة سفلة أنذال حقراء يهمهم الثراء الفاحش بأية طريقة كانت حتى لو على حساب شرفهم وكرامتهم , وتدمير سوريا وقتل الشعب السوري ويكنون في قلوبهم الحقد والكراهية للشعب السوري أكثر من كراهيتهم للنظام وأفعالهم المشينة على مدى الفترة الماضية تدل على ذلك سواءاَ الحصار أو التدخل الخارجي أو الدعم بالمال والسلاح لقتل الشعب السوري ولقاء بعضهم بالموساد الاسرائيلي وسفر بعضهم لاسرائيل ولايشرف الشعب السوري العروبي المقاوم أن يكونوا هؤلاء الحثالة من يمثلهم ، والآن بعد مؤامرتهم في مصر والضرب بالأحذية أصبح الشعب يطلق عليهم ( معارضة الحذاء العربي) بدلاً من معارضة الربيع العربي
والجزء الثاني: المعارضة الداخلية وتنقسم إلى قسمين القسم الأول وطنية وهم من شارك بالحكومة الجديدة أمثال (قدري جميل ) والقسم الثاني بالمعارضة الحاقدة الخائنة والتي تتوافق بالرأي مع الفئة الاسطنبولية أمثال ( حسن عبد العظيم) الذي كان يلتقي السفير الأمريكي بسوريا في مكتبه بوسط دمشق بكل حقارة وتحدي أمام أعين السوريين الشرفاء والتي أثبتت أنها معارضة لاقيمة لها في الداخل السوري وقيمتها (تحت الصفر)
أما الجزء الثالث اسمح لي أن اختلف بالرأي معك اللذين أطلقت عليهم الجيش الحر وفي سوريا (بالجيش الكر) ولاينتمي اليها عناصر وضباط منشقين بل فارين من الخدمة لأن شعار الجيش العربي السوري( وطن شرف اخلاص ) ومن يفر من الخدمة فهو خائن وهذه التسمية باعتراف (القانون الدولي)وأمثالهم في الجيش الأمريكي عندما احتل العراق وكان مصيرهم القتل باعتراف مترجمين عراقيين لي شخصياً وكانوا أكثر من اللذين فروا من الخدمة بسوريا ،وليس كل من ظهر على شاشات القنوات الفضائية وقال أنه عنصر من الجيش قد انشق كلامه صحيح ومثال على ذلك ظهر اثنان من البوكمال على قناة الوصال منذ فترة وعرفا عن نفسيهما بأن احدهم مقدم والثاني عقيد وأقسم بالله العظيم كل اهالي البوكمال استهزؤوا بهم وبقناة الوصال ويعرفون أنهما نصابان محتالان من اصحاب المخدرات وقال لي أحد الأصدقاء وهو كاتب عند قاض في محكمة البوكمال أن اقل واحد منهما عنده أكثر من عشرة قضايا نصب واحتيال وسرقة وتجارة وتعاطي مخدرات هل هذان الحقيران يعتبران من الجيش الكر؟؟؟
أما من تسميهم بـ (المجاهدين) ياعزيزي الجهاد في سبيل الله فقط لرفع راية الاسلام راية الله أكبر وهؤلاءيجاهدون أمام من ؟؟؟أمام شعب عربي مسلم مسالم يعيش في بلده آمناً مطمئناً!!!
هؤلاء ليسوا مجاهدين هؤلاء مضللين ومرتزقة وعملاء لأعداء من رفع شعار المقاومة ضد الاحتلال الصهيو أمريكي والغربي ،صحفية فرنسية التقىت بأحد هؤلاء وهو افغاني وسألته لماذا أتيت إلى هنا ؟ قال لها حتى أجاهد ضد اسرائيل !!! لايعرف أين موجود
واسمح لي أن أخالفك بالرأي مرة ثانية وحسب اطلاعي ورؤيتي على أرض الواقع من اطلقت عليهم المسلحين المواطنون السوريون العاديون اللذين رفعوا السلاح دفاعاً عن أهاليهم لايوجد تصنيف من هذا النوع لأن جميع المسلحين في سوريا كانوا يملكون السلاح قبل الاحداث بسوريا بزمن طويل وهذا مااتضح الآن والدليل على ذلك كل المجموعات المسلحة بسوريا بدون استثناء تمتلك الآن أحدث أنواع الأسلحة القتالية واللاسلكيةومن جميع الأصناف هل المواطن العادي كان يملك مثل هذا السلاح قبل الأحداث في سوريا؟؟؟
وأقسم بالله العظيم المسلحين في البوكمال حملوا السلاح قبل أن تراق قطرة دم وأنا شاهد على ذلك وأتحدى من فقد شخص من عائلته يحلف يمين بأنه يعرف القاتل إن كان من الجيش العربي السوري أو المسلحين وأعرف أكثر من عشر عوائل من فقدوا أولادهم ولايحملون سلاح وعندما تسألهم من قتل فقيدك يقول لك لاأعرف قتل أثناء انتشار المسلحين في المدينة والكل يطلق الرصاص (وضاع الحابل بالنابل)
واسمح لي أستشهد بحادثتين فقط حصلت معي انا شخصياً والله على ماأقول شهيد
الأولى كنت مع احد الأشخاص وهو من يحمل شهادة جامعية في علوم الدين وعرفت فيما بعد أنه من الاخوان المسلمين في بداية انتشار الجيش في المناطق وقبل أن تطلق رصاصة واحدة في البوكمال قلت له سمعت بأن الجيش سينسحب من البوكمال قال في الحرف الواحد: نحن لانريد أن ينسحب الجيش من البوكمال سألته لماذا ؟ضحك وقال الأيام القادمة ستجيب على سؤالك
وبعد فترة فقدت البوكمال شباب في عمر الورود لاناقة لهم ولاجمل انتقلوا الى رحمة الله ونحتسبهم عند الله شهداء وفي أحد الأيام كنت جالس مع مجموعة من الأصدقاء نتناقش بنفس الموضوع الوحيد وعلى مستوى جميع الأجيال ذكوراً وإناثاً،،، أحد الأصدقاء أقسم بالله على أنه صادق وسأنقل كلامه بالحرف الواحد قال صديقي: كنت أناقش فلان من الناس وهو نفس الشخص (عالم الدين) الذي أشرت إليه في الحادثة الأولى قال له عالم الدين كلما ازداد القتلى في سوريا سنكسب الرأي العام العالمي من مجلس الأمن إلى لأمم المتحدة وإلى لإتحاد الأوربي إلى لمنظمات الدولية الأخرى سأله صديقي لماذا ؟قال له حتى يتخذوا قرار مشابه للقرار الذي اتخذ على معمر القذافي !!! قال له صديقي يعني تدمير سوريا قال عالم الدين ومالمانع سوريا سنعمرها في سنة أو سنتين وأقصى حد خمس سنوات أفضل من حكم الأسد لعشرات السنين!!! قال له صديقي وما ذنب اللذين سيقتلون قال عالم الدين شهداء عند الله ،،،
أسألك ياعزيزي أبو طلال :ماذا تصنف هذا النوع وصدقاً أمثاله في البوكمال بالمئات ويمكن يتجاوزوا الآلاف؟؟؟؟ لاحول ولاقوة إلا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل
* أما الفئة الثانية (المؤيدة) أنا معك بهذا الرأي وهي كبيرة جداً جداً وبإحصاء لي انا شخصياً من خلال سفري الى جميع المحافظات وأكثرهم من المثقفين ومن العمال أصحاب الدخل المحدود وسط وتحت الوسط من يأكلون في اليوم الذي يعملوا فيه ويجوعوا في اليوم الذي لايعملوا فيه هؤلاء الآن مغمورين مهمشين لاصوت ولاصورة لهم خوفاً على أنفسهم وعوائلهم من بطش المسلحين اللذين رفعوا الشعار (التكساسي) من ليس معنا فهو ضدنا التزموا بيوتهم وينتظروا الفرج من الله أن يبعد البلاء والفتنة عن سوريا وعندما تسأل أحدهم عن رأيه يقول لك (ملعون أبو الحرية والإصلاح) نعمتان خفيتان لايعرف قيمتهما إلا من فقدهما (الصحة والآمان)
* أما الفئة الثالثة (الوسطيون أو الرماديون) مع احترامي لك ولكل المشاركين أنا شخصياً لاأعترف بهم من لارأي له في هذا الوقت العصيب فهو (أناني) لايهمه إلا نفسه ومن لايفكر إلا بنفسه ولايحمل هم غيره فلا مكان له في المجتمع
أما عن موقفي فأنا لم أكن سابقاً من المؤيدين أما الآن من أكثر المؤيدين للنظام الحالي بغض النظر عن كل ماحصل قبل الأحداث لأننا فقدنا الأمن والأمان والآن عرفنا قيمة الأمن والأمان ولاأريد أن يحصل بسوريا كما حصل في تونس ومصر وليبيا واليمين ،وعندي ثقة تامة لو حصلت انتخابات رئاسية لن يأتي رئيس بإصلاحات كـ اللتي اعلن عنها الرئيس بشار الأسد من حيث المضمون (إن الله خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش) وفي سوريا بالاسبوع الاول كان الشعار الشعب يريد الحرية والاصلاحات وعندما خرج الرئيس بنهاية الاسبوع يوم الخميس والقى كلمته الاولى في البرلمان تكلم عن الاصلاحات ووعد بتحقيقها خلال فترة لم ينتظر المندسون 24 ساعة وخرجوا في اليوم الثاني الجمعة بشعار( الشعب يريد اسقاط النظام ) ( قولوا الله قولوا الله لاإيران ولاحزب الله) وبعد يومان فقط يصرح اوباما إذا وافق الرئيس بشار الأسد على شروطنا سنوقف (الإحتجاجات ) في سوريا ولم يقل المظاهرات ،
عجبي على هذا الغباء ممن يصدق الأعداء بأن الشعب السوري يخرج مظاهرات يطالب بالحرية والاصلاحات لعنت الله على تلك القنوات
وفي الختام أعتذر عن الإطالة ودعائي إلى الله القدير أن يحمي سوريا ويعيد لها الأمن والأمان ويبعد عنها أولاد الحرام ويجعل شهر رمضان شهر خير وبركة علينا وعليكم وعلى الأمة الإسلامية أجمع وكل عام وأنتم بخير
وتقبلوا فائق احترامي وتقديري
admin
الأخ العزيز البوكمالي
لقد أصبت كبد الحقيقة ووضعت يدك على الجرح – أنا معك في كل ماقلته حرفيا وأويدك بكل حرف كتبته .. وأنا عندما كتبت موضوعي والذي أسميته ( دعوة للحوار )
حاولت أن انقل ماهو موجود على الأرض وطريقة تفكير كافة الفئات
وأنا معك وكما قال الأخ ( فادي سلام ) في رده أعلاه .. الأصل أن يكون هناك فئة واحدة وهي التى أسماها الأخ ( جاسم حطاب ) السوريون المحبين لوطنهم سوريا والبعيدين
عن التبعية للخارج والمتحررين من أي مصالح أنية ضيقة
وأما عن فئة ( الرماديون ) التى تجدثت عنهم وهم الذين يقفون في المنطقة الرمادية بين الأبيض والأسود فهم بالفعل نسبة لايستهان بها وهم المواطنون المغلوبون على امرهم
ولايستطيعون التعبير عن انفسهم وهم الصمت العاجز المواطنون قليلوا الحيلة والذين يحبون وطنهم ولكنهم يخافون ان يقتلوا ويمثل بهم من بعض ابناء جلدتهم لا لشئ إلا لأنهم
هتفوا بأسم وطنهم … لذلك فأنت وأنا والأخ جاسم وكافة الأخوة المثقفون والواعون لما يدور حولهم والذين يريدون العبور بوطنهم الى شط الأمان والذين يريدون لوطنهم أن يكون وطنهم وطن قوي حر مستقل
يحكمه قادة أصحاب قرار حر ولايتبعون للخارج ولا ينفذون أجندات خارجية ولا يتم التحكم بهم بواسطة الريموت كنترول
وتقبل تحياتي لك وللأخ جاسم ولكل الأخوة الأعزاء الذين شاركونا ويشاركونا وسيشاركونا في هذا النقاش
عشتم وعاشت سورية – حرة ابية ابية أبية
محمد العلي
السلام عليكم
ايها الشبيحة انا مندس وانا ضد بشار الاسد ومابدي رئيس مثل بشار الاسد بدي غير الموديل كافي بغض النظر عنه كويس ولا مو كويس مابدنياه بدنا تغيير مثلنا مثل التوانسة والمصريين والليبين لانه هؤلاء مش احسن منا ولا اشجع منا خلاص يااخي مابدنا شكر الله سعيكم انا ضد انا ضد انا معارضة واذا كنتوا ديمقراطيون انشروا ردي
admin
الأخ محمد مرحبا بك بخصوص موقفك أنت حر بموقفك ونحن نقول لك بأن الحوار وصندوق الأقتراع والأنتخابات هي الحكم الفصل في طلبك وطلباتنا وتقبل تحياتي
خوليو سيريانو
للأخ محمد انت بحقلك تعارض وبحقلك تسمع كلام غيرك بس بنفس الوقت لما تعارض عارض بشرف هي اولا تانيا بدي منك بس تفتح عقلك شوي لتشوف انو الاحداث كلها لعبه خارجيه امريكيه اسرائيليه لا تفكرو حالكم انتو تبع المعارضه انوقتلتو ل وزير الدفاع ول أصف شوكت وغيرو وغيراتو لا حبيبي مو انتو يلي قتلتوه اسرائيل هيه يلي قتلتو برافو عليكم يا عرب براااافو عليكم يا سوريين برافو عليكم يا معارضين يا اشراف برافو عليكم نزعتو البلد برافو عليكم يا صهاينه مبروك عليكم وعلى اسرائيل وصلت لمرادها 4 مرات حاولت تغتال هل الشخصيات وماقدرت برااااااافو سوووريييين برااافو عرب برااااافو اسلام الدين الاسلامي بريئ منكم ومن تصرفاتكم
بوكمالي غيور
الأخ محمدى العلي
انت ضد بشارالأسد ومابدك رئيس مثل بشار الأسد ، هذا رأيك الشخصي ،أما كلامك تغير الموديل فهذا إن دل يدل على أن كل من يفكر مثل تفكيرك هم السبب اللذين لم يساووكم بالشعوب التي ذكرتها
سنة ونصف تقريبا تدرجت فيها الاحداث من احتجاجات لمظاهرات لعصابات مسلحة تخطف وتقتل وتسرق وتدمر وتفجر و……… لماذا لم تستطيعوا تغيير النظام؟؟؟؟؟
سأعطيك سبب من عشرات الاسباب:
كل ماحصل في سوريا من تاريخ15/3/2011 باطل ومابني على باطل فهو باطل ،في ليبيا كانت الثورة دمار ولم يسقط القذافي الا بعد تدمير ليبيا والان انظر ماذا يحث في ليبيا
أما في مصر وتونس دعائم الثورة كانت مجموعة من الشباب المثقفين والعقول الكبيرة ،استطاعوا أن يحصلوا ماسعوا إليه ،أما في سوريا من هم دعائم الثورة في سوريا؟؟؟
في مصر هجموا على المتحف الوطني من قام بحمايته؟؟؟ شباب الثورة ، حاولت الجماهير المعتصمة في الميادين الزحف نحو قصر حسني مبارك ومنعوهم قادة الثورة لأنهم لو ذهبوا لفرغت الساحات واستحلها الجيش
في سوريا لم يستطيعوا احتلال ساحة واحدة حتى في أصغر قرية بسوريا لأن الاعداد كانت لاتتجاوز العشرة في المئة من كل منطقة فشلوا في هذا الأمر وانتقلوا إلى التخريب والفوضى فجروا أنابيب الغاز والنفط والسكك الحديدية والجسور وقطعوا الطرق واختطفوا المواطنين وسرقوا دوائر الدول من قام بهذه الأفعال المشينة؟؟؟؟ أكيد جوابك الشبيحة والعصابات الأسدية ،وغيرك سيخالفك الرأي ويقول لك المخربون اللذين يطلقوا على انفسهم الثوار
فإذا كان اللذي قام به الشبيحة والعصابات الاسدية كما تدعي فهي استطاعت أن تشوه سمعتكم وتدل على ضعف ثورتكم لأنكم لم تستطيعوا الحفاظ على سلمية ثورتكم وأنتم من أفشل الثورة في سوريا بغبائكم وضعفكم وتشتتكم
أما الرأي الثاني وهذا الصحيح برأيي فأنتم سبب الفشل وهذا أشد وأعظم عليكم لأنكم انتقلتم من ثورة التغيير والاصلاح الى ثورة الحقد والقتل والتدمير
اختر جواب فأحلاهما أكثر مرارة من الآخر
وان كنت من اللذين يريدون تغيير ديموقراطي سلمي أين ممثلكم بالرئاسة؟؟؟ لماذا لم يظهر على الساحة ويقدم برنامج اصلاحي يقنع به الشعب السوري ويدخل انتخابات ويأخذ الأكثرية وثق تماما ً إن اقتنعت بصدقية كلامه وببرنامجه الاصلاحي سأكون مندوباً عنه بصندوق الاقتراع ،ولما حصل ماحصل الآن في سوريا من قتل البشر وتدمير البلد
هل عرفت الفرق بين الثورات في تونس ومصر وبين الثورة في سورية وأكرر القول (ثورتكم باطلة ومابني على باطل فهو باطل)
وفي الختام برأيي أنا لم تنجح ثورتكم لأن كل من قام بها وأيدها من أمثالك ببغاوات أغبياء يقولون مثل مايسمعون لايعرفون المعنى الحقيقي للثورة والاصلاح
صقر الدميم
لاحول ولا قوة الا بالله
أكتفي بشيء واحد هو بيان موقفي أنا معااااارض
ديري سوري
القيامة قد قامت وأبواب التوبة ستقفل بعد أسبوع فمن أراد التوبة فليتب ويعود لوطنه واهله ولسوريا صاحبة القلب الكبير
admin
اخواني وصلني سؤال اليوم من احد الأخوة المعارضين وهو بالصيغة التالية
.
.
السؤال :-
===================
أبو طلال ما رأيك وصوت ضميرك فيما تراه من هدم للمدن على رؤوس أهلها من الشمال للجنوب ومن الشرق للغرب باسم الوطنية
يغض النظر عن المعارضة والدعم الخارجي ،أين الجيش الوطني الذي يحل هذا النزاع بإصدار البيان رقم واحد ويخضع الجميع لسلطته ويهيئ لانتخابات وطنية وتحل هذه المشكلة من جذورها (لكن منو يقرا ومنو يسمع)
وأختم بما ختمت به تقبل تحياتي .
===================
.
.
الجواب على الشق الأول من السؤال :-
عزيزي السائل – وأما عن هدم المدن على رؤوس أهلها من الشمال للجنوب ومن الشرق للغرب
اريدك أن تعلم بأن ماقلته غير صحيح أو إنه كلام حق المراد به باطل لأنه لايوجد شئ إسمه مدن تهدم على رؤوس اهلها بل هناك مسلحون يستفزون ويتحرشون بالجيش والأمن عن طريق الهجوم على الحواجز الأمنية ومن ثم يستدرجون قوات الأمن والجيش الى داخل المدن والقرى والأحياء والشوارع ومن ثم يختبئون بين السكان الأمنيين وينشروا القناصة على الأسطح ويقومون بأستهداف رجال حفظ النظام و الجيش العربي السوري ويستخدمون كافة انواع الأسلحة الفردية بكافة احجامها والهجومية بكافة انواعها مما يضطر الجيش للرد دفاعا عن نفسه وعن البلد وعن المواطنيين الذين ليس لهم ذنب واصبحوا دروع بشرية للمسلحين وعند حدوث معركة بين طرفين مسلحين فبالتأكيد سيكون هناك دمار لبعض المباني التى يتحصن بها هؤلاء المسلحين ( بعض المباني وليس مدن بكاملها ) .
ولو كان هؤلاء المسلحين كما يدعون يدافعون عن الناس فلماذا لايواجهون الجيش وقوات حفظ النظام خارج المدن ؟!!!
مع العلم إن الأهالي ليس بحاجة لمن يحميهم لأن الجيش العربي السوري هو من يحميهم وتأكيدا لكلامي هذا إنه جميع الأحياء والمدن والقرى والشوارع التى ليس بها مسلحون يعتدون على الناس عن طريق الخطف والقتل وعلى كافة المنشأت الحكومية والأهلية من مخافر شرطة ومستشفيات ومستوصفات ومخابز ودوائر حكومية الخ .
أمنة ولايوجد بها اي مشاكل او مواجهات .
إذا الحل هو أن تختفي كافة كافة الأسلحة وكافة المسلحين ويعود الأمن والأستقرار للوطن وهذا لن يحصل إلا بجهود الجيش الوطني .
.
.
الجواب على الشق الثاني من السؤال :-
اما بخصوص الأنقلاب وتحرك الجيش والبيان رقم ( 1 ) فاأود أن أقول لك بأننا لسنا بحاجة لأنقلاب لأن كل مانريده نحن السوريون حصلنا على جزء كبير منه عن طريق الأصلاحات ونحن موعودون بالمزيد بعد أن يعود الأمن والأستقرار للوطن ويجلس كافة الفرقاء الوطنيين على طاولة الحوار وتشكل حكومة وطنية إنتقالية تقوم بأكمال الأصلاحات التى بدأت منذ الشهر الأول للأحداث في سوريا
واما عن عدم تنحي الرئيس … فهذا أمر لايحدده فئة قليلة من الشعب بل أغلبية الشعب العربي السوري من خلال إنتخابات تشريعية ومجلس شعب جديد وإنتخابات رئاسية جديدة في فترة يتم الأتفاق عليها على طاولة الحوار ومن خلال صندوق الأقتراع والأنتخابات سوف تظهر الأحجام والنسب المئوية للمؤيدون والمعارضون وسوف يرضخ الجميع لرأي الأغلبية سواء كان الرئيس او الحكومة او الحزب الحاكم او الأحزاب المعارضة الوطنية .
أما عن طلب تنحي السيد رئيس الجمهورية فهو طلب غير سوري بل طلب وحلم واماني لقلة من حكومات بعض الدول التى تحقد على سوريا بشكل عام وعلى رئيس الجمهورية بسبب علاقته بالجمهورية الأيرانية الأسلامية وكل مايحدث بسوريا هو لايتعدى كونه محاولة لتدمير سوريا على رؤوس أهلها ليس لشئ إلا إضعاف إيران ( أي بمعنى تدمر سوريا ) لأضعاف إيران فقط وليس القضاء عليها
وهذا يعني إن كل من يدعي حب الشعب السوري من كافة الجهات سواء كانت دول او احزاب سياسية أو شخصيات دينية هو منافق وإنتهازي وأخر شئ يفكر به هو مصلحة الشعب السوري
( هذه هي الحقيقة المرة التى لاتريدون أن تفهموها أو تصدقوها ) .
.
.
وعشتم وعاشت سورية – أبية .. أبيو .. أبية
بوكمالي غيور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي أبو طلال لن أزيد ولاحرف بـ جوابك على سؤال المعارض فقد كفيت ووفيت وأجدت وأصبت لافض فاك وسلمت يداك .. ولكَ مني أرق التحيات
.
.
,
سوريا عصية على أعدائها
سوريا الله حاميها
ahmad rahwangy
بالاذن من الاستاذ سامي
في الظروف الراهنه اعتبر ان الحوار الحقيقي المنتج هو
بين البوط العسكري و كل اطياف المعارضه بكل اطيافها
الوطنيه و الخارجيه و ال بين بين
الحوار الحقيقي لا يصلح في بلادنا و مع شعوبنا المتخلفه المقلده
التي تنقاد وراء كل سافل عرعور
مع هذه الازمه اتضح ان كل كتب التاريخ لا تصلح لنمسح بها احذيتنا
و اتضح ان كذبة حضارة العرب والاسلام مجرد مخدر مؤقت
و اتضح ان العرب هم في الحقيقه في اخر سلم الحضارات الانسانيه
سابقا” و حاضرا” و مستقبلا”
و من لا يصدق عليه ان يرى بانوراما الربيع العربي الاخوانجي الوهابي
و هي تصيح الله اكبر و لاميركا الحمد
إنهم يقتلون بأسم الله ويمثلون بجثث الأبرياء وهم يصيحون الله أكبر الله أكبر !!!
admin
اخي احمد أنا احترم رأيك ولكن أسمح لي أن اختلف معك وأن افرق بين المعارضة الوطنية التى تعيش على أرض سورية وترفض التدخل الخارجي في شئون سورية وتدعوا للجلوس على طاولة الحوار للأتفاق على شكل سورية الجديدة – وبين معارضة الخارج التى باعت نفسها لقوى الأستعمار والأستكبار ولبعض الأعراب
أنا ضد العنف ولكن مع الدفاع عن الأمن والأستقرار في الوطن كما إنني أمقت وأرفض الفكر الطائفي وأرى جميع ابناء سورية كشريحة واحدة وهي ( المواطنة ) أي كلنا مواطنون سوريون وأدعوا الله أن يهدي من غرر به ويعيده إلى رشده ويزيل الغمة عن وطننا الأم ( سورية الحبيبة ) ……. الله أمين
وتقبل تحياتي
admin
خلاصة حوارنا هو التالي :
يوجد طرفان أو فئتان فقط في سوريا الأن
الفئة الأولى :
هم المواطنون السوريون الوطنيين من معارضة وطنية ومواطنون يحبون وطنهم وهم يسعون إلا إصلاح النظام وإصلاح أخطاء الماضي ومحاربة الفساد في كافة المجالات وتعديل كافة القوانين لتوفر للمواطن السوري حقوقه في حرية التعبير والعمل والتنقل وإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية وتحديد صلاحيتها وعلاقتها بالمواطن وتوفير الأرضية المناسبة لممارسة الديمقراطية ضمن المبادئ التاالية
حرية – كرامة – عدالة إجتماعية – مساواة
الفئة الثانية :
معارضة مسلحة داخلية وخارجية لاتؤمن لا بالحوار ولا بالرأي الأخر وتعتنق مبدأ إن لم تكن معي فأنت عدوي تريد تدمير البلد وإسقاط النظام وبالتالي إسقاط سوريا وتفتيتها وتحويلها إلى دويلات متناحرة متقاتلة فيما بينها لمئات السنين
معارضة مسلحة تلطخت أيديها بدماء السوريون بكافة شرائحهم ومذاهبهم ودياناتهم وطوائفهم و وصلت إلى مرحلة اللاعودة بعد أن حطمت كل الجسور التى تربطها بسوريا الوطن الأم .
وبهذا يكون موقفي هو كما أعلنت عنه منذ بدايات الأزمة وحتى اليوم ووأوكد عليه مجددا بأنني مع وطني سوريا ومع إصلاح النظام وبدون عنف ولا تخريب ولا قتل ولا تدمير .
اللهم إحفظ سوريا أرضا وشعبا من كل مكروه – ومن كيد كل كائد وحاقد وارفع عنا الغمة واعد لنا الأمن والأستقرار
دعاء
اللهم اعد لنا نعمة .. الامن والامان .. وأحفظ وطننا .. واحفظنا من شر الفتن ماظهر منها ومابطن
اللهم من ارادنا بسوء فرد كيده إلى نحره
اللهم امــــــين