إلي من يهمه الأمر
إلي من يهمه الأمر
عشيرة الدميم .. التي أضع إسمها في أخر إسمي هي نسبي وفخري وإعتزازي
عشيرة الدميم لها تاريخها .. وأمجادها .. وبطولات .. رجالها ومفاخرهم
وأنا عندما أضع إسمها في نهاية إسمي فهذا من منطلق إعتزازي بها وبتاريخها وبنسبها
وعشيرة الدميم لايجهلها ويجهل تاريخها إلا ..
صغار القامة ..
وصغار العقول ..
وصغار المقام ..
وصغار الشأن ..
وقد تكون عشيرتي خلال فترة اربع سنوات قد تعرضت لبعض الجروح وحدثت لها بعض الكبوات
ولكن هذا لايعني إن تاريخها قد إندثر … لا .. أبدا
فالدميم عشيرة عريقة بتاريخها ونسبها وبطولات أبنائها علي مدى التاريخ
وستبقى كعشيرة .. وكمدينة .. وكبلدة .. مركز للرجولة والشهامة وللقيادة .. رغم أنف الصغار
وستبقي بلدة أبو النوري رمز للعنفوان والشجاعة والكرم
أما من يخونني .. وبالتالي يخون عشيرتي بسبب مواقفي الوطنية
فالرد عليه كالتالي ..
أولا : أنا أصغر من ان أمثل عشيرة عريقة وعظيمة كعشيرة الدميم .. عشيرة من قادتها
أبو النوري ( الشيخ كسار الصياح ) قائد ورمز ثورة
حقيقية ( ثورة قام بها رجال )
أقحاح لم يحرضهم عدوا ..
ولم يدفع لهم عدوا ..
ولم يضعوا أيديهم بيد أعداء الوطن
بل بالعكس فقد حاربوا أعداء الوطن
وطردوهم وجعلوهم عبرة لكل
معتدي أثيم
فهل يعقل أن يتهم بالخيانة من طرد العدو المستعمر – ويقال عن الخائن الذي جلب الأستعمار والمستعمر ليحتل وطنه ويستعمره
( ثائرا ) ؟ !!!!!
ثانيا : عجبي علي زمن منحط ينحدر بنا إلي الحضيض .. بقيادة حثالة وقاذورات المجتمع التي طفت علي السطح بفعل دولارات .. وريالات .. ودنانير .. وشيكل
وأصبحت توزع اوسمة الشرف والوطنية ونياشينها علي من تحب
عجبي من زمن أصبح فيه
( العميل و الخائن ) يقيم الوطنيون .ويعطي شهادات في الشرف و الوطنية
عجبي من زمن أصبحت فيه .. تلك الفئة الضالة التي جلبت الطاعون وكل أمراض وأوبئة الأعراب واحقادهم
إلي منطقتنا منذ بداية الأزمة .. يتحدثون عن الشرف والوطن والأخلاص
علي مبدأ .. إن العاهرة خير من يتحدث عن الشرف
فهل يحق لكم ياهؤلاء .. أن تدعوا بأنكم رجال ؟
أم أنكم تحولتوا لمرتزقة يشترون بأبخس الأثمان ، لخيانة وطنهم…؟!!
وبندقية للأيجار .. وثوار
باليومية !!!
هذا بالنسبة لمن يطلقون علي أنفسهم صفة
( فوار و أحرار ) من جماعة ( إرحل )
والقول فيهم ( مثلكم كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث )
لذلك سنترككم كعادتكم .. تلهثون
.
.
أما بالنسبة لبعض أبناء عشيرتي وأبناء عمومتي من العقيدات الذين يساهمون في بعض الأحيان في الهجوم علي بقصد او بدون قصد وإستجرار من بعض الحاقدين الذين يديرون بعض المواخير التي يطلق عليها صفحات فيسبوك ( ثورية )
فأقول لهم .. وأروي لهم هذه القصة
و..بإختصار :
كان ابوسفيان بن حرب وابو جهل بن هشام جالسين في نادي قريش عند الكعبة فمر
النبي عليه الصلاة والسلام يطوف بالكعبة
فقال ابوجهل : أهذا نبيكم يابني عبد
مناف ؟!!
فرد عليه ابوسفيان : أو تنكره علينا ؟
ألم يخرج الأنبياء بمن هم أذل منا وأضعف
منا وافقر منا !!
فسمع النبي عليه الصلاة والسلام هذا الحوار .
فقال لهم أما أنت يا أبا جهل فلتضحكن قليلا ولتبكين كثيرا .
أما أنت ياأبا سفيان فما أنطقتك سوى حميتك
صدق رسول الله
وهنا أقول لكم إن كان ابوسفيان وهو على ملة ابا جهل وقومه قد إنتخي لأبن عمه من هذا الرجل ورد له الأهانة فهل يعقل أو من المقبول أن يشارك من هو محسوب علي بالأساءة لي مع بعض الغرباء من أرباع وأنصاف الرجال .
أنظر لما كان بين أبو سفيان
و( النبي ) عليه السلام ومع ذلك لم يدع ابا جهل ينال منه !!
وختاما أقول لمن يقرأ ماكتبته .. إقرأه جيدا وبتمعن .. وإفهم مابين السطور
واللهم أغفر لقومي فإنهم لايعلمون
دميم إحنا تاريخ .. ومجد انكتب إلنا وإنحفر ..
بقا سي الصخر .. وقاسي الصخر ما لان
غير إلنا .
.
.
وللفوار الذين قد يكونوا نسوا اللغة العربية واصبحت لكنتهم أنجليزية نقول كما قال الشاعر
“The barking of a dog does not
disturb the man on a camel.”
Do not respond to a barking dog
If you stop every time a dog barks, your road will never end.”
.
.
.
.
اترك رداً